حورُ الجنانِ
********
فاقَ الخيالُ جمالها والملبسُ
صيغت وحيكت بصائغٍ ومهندسُ
واشتقتِ الرقةُ من وصفها صوراً
والأدبُ عندها مصفصفٌ ومكدسُ
واحتارتِ الألبابُ في عقلٍ سما
فوقَ الرعيلِ لطالبٍ ومدرسُ
ترفعتْ عن كلِ الصغائرِ والهوى
حتى غدتْ منَ الجواري الخنسُ
ميسٌ تراءت للعيونِ كأنها
حورُ الجنانِ بلؤلؤ وسندسُ
ياويحَ قلبي مذ علقتُ بحبها
ماعدتُ غيرَ بحبها أتنفسُ
********
فاقَ الخيالُ جمالها والملبسُ
صيغت وحيكت بصائغٍ ومهندسُ
واشتقتِ الرقةُ من وصفها صوراً
والأدبُ عندها مصفصفٌ ومكدسُ
واحتارتِ الألبابُ في عقلٍ سما
فوقَ الرعيلِ لطالبٍ ومدرسُ
ترفعتْ عن كلِ الصغائرِ والهوى
حتى غدتْ منَ الجواري الخنسُ
ميسٌ تراءت للعيونِ كأنها
حورُ الجنانِ بلؤلؤ وسندسُ
ياويحَ قلبي مذ علقتُ بحبها
ماعدتُ غيرَ بحبها أتنفسُ