حبيبتي
زوجتي الغالية
في الذكرى الأولى لزواجنا
لم أجد ما أقدمه لك سوى كلماتي
بعد أن وهبتك كل مالدي روحي وقلبي وجسدي وكل حياتي
وما أنصفتك .....
يقولون لها ملاك
-----------------
قالوا صِفها قلتُ ومَن أدرا ...
النِساءُ نُجومٌ ومَيستي البَدرا
الخلقُ ماءٌ وطينٌ عجينتهم ...
وبالمسكِ والكافور امتازتِ البَشرا
كلُ الحقولِ تلونت من عَينها ...
وبَينَ الجُفونِ مَسيرةُ الشَهرا
كواحةٍ خضراءَ وسفحُ مرمرٍ...
تلكَ الخدودِ وعَينها الخَضرا
نظراتُ العيونِ تُربك حالتي ...
وَمِن أنفاسها العبق والعطرا
هلالُ الجبينِ وليلُ شعرها ...
عالي المقامَ وعالي القَدرا
طفوليةُ الشفتينِ ياحلو مبسمها ...
والؤلؤُ المصفوفُ يزينُ الثَغرا
وشامةٌ سوداءُ على خدٍ ممردٍ ...
كنقطةِ الباءُ في مصحفٍ أنورا
وضفائرٌ مجدولةٌ تُلاعبُ صدرها ...
وصدراً كفقيعِ الفلا القَفِرا
صوتٌ رخيمٌ يثيرُ سامعهُ ...
يذهبُ العقلَ كشاربِ الخَمرا
طويلةُ القدِ تختالُ بمشيتها ...
كنسمةٍ تنسابُ نديةُ القطرا
تهلُ عليَّ في كلِ رونقها ...
كطلعةِ الشمسُ ساعةَ الفجرا
كاللبوةِ الجَوعى في تَحرُكها ...
وكغيمةٍ حُبلى تَحملُ المطرا
إن أقبلت ..البشرى مُحياها ...
تُبهجُ النفسَ وتَجليَّ الكَدرا
وإن أدبرت ..الربُ يَحرُسها ...
تأخذُ القلبَ وتُغلقُ الصدرا
بكاءُ طفلٍ يُردي بحالتها ...
ودَمعُ عَينها يُسابِقُ النَهرا
مثقلةُ الهمومِ وحُزنها لاينتهي ...
تصنعُ الأفراحَ وجوها عَكرا
أكرمني الإلهُ بحبِ خافقها ...
حَبيبَتي أَنتِ في السِر والجَهرا
متيمٌ في عِشقها وكذا وِصالها ...
ويحتَرقُ قَلبي شَوقاً وقَهرا
كثيرةُ الأسفارِ والغيابُ أهمني ...
وسَاعَةُ البُعدِ طُولها دَهرا
ائتمنتها روحي والقلبَ والجسدا ...
وَمِن ثقتي بها وليتها الأمرا
قالتِ الأمثالُ واحكم بماترى ...
بنتُ الأصيلِ مامثلها مُهرا
زوجتي الغالية
في الذكرى الأولى لزواجنا
لم أجد ما أقدمه لك سوى كلماتي
بعد أن وهبتك كل مالدي روحي وقلبي وجسدي وكل حياتي
وما أنصفتك .....
يقولون لها ملاك
-----------------
قالوا صِفها قلتُ ومَن أدرا ...
النِساءُ نُجومٌ ومَيستي البَدرا
الخلقُ ماءٌ وطينٌ عجينتهم ...
وبالمسكِ والكافور امتازتِ البَشرا
كلُ الحقولِ تلونت من عَينها ...
وبَينَ الجُفونِ مَسيرةُ الشَهرا
كواحةٍ خضراءَ وسفحُ مرمرٍ...
تلكَ الخدودِ وعَينها الخَضرا
نظراتُ العيونِ تُربك حالتي ...
وَمِن أنفاسها العبق والعطرا
هلالُ الجبينِ وليلُ شعرها ...
عالي المقامَ وعالي القَدرا
طفوليةُ الشفتينِ ياحلو مبسمها ...
والؤلؤُ المصفوفُ يزينُ الثَغرا
وشامةٌ سوداءُ على خدٍ ممردٍ ...
كنقطةِ الباءُ في مصحفٍ أنورا
وضفائرٌ مجدولةٌ تُلاعبُ صدرها ...
وصدراً كفقيعِ الفلا القَفِرا
صوتٌ رخيمٌ يثيرُ سامعهُ ...
يذهبُ العقلَ كشاربِ الخَمرا
طويلةُ القدِ تختالُ بمشيتها ...
كنسمةٍ تنسابُ نديةُ القطرا
تهلُ عليَّ في كلِ رونقها ...
كطلعةِ الشمسُ ساعةَ الفجرا
كاللبوةِ الجَوعى في تَحرُكها ...
وكغيمةٍ حُبلى تَحملُ المطرا
إن أقبلت ..البشرى مُحياها ...
تُبهجُ النفسَ وتَجليَّ الكَدرا
وإن أدبرت ..الربُ يَحرُسها ...
تأخذُ القلبَ وتُغلقُ الصدرا
بكاءُ طفلٍ يُردي بحالتها ...
ودَمعُ عَينها يُسابِقُ النَهرا
مثقلةُ الهمومِ وحُزنها لاينتهي ...
تصنعُ الأفراحَ وجوها عَكرا
أكرمني الإلهُ بحبِ خافقها ...
حَبيبَتي أَنتِ في السِر والجَهرا
متيمٌ في عِشقها وكذا وِصالها ...
ويحتَرقُ قَلبي شَوقاً وقَهرا
كثيرةُ الأسفارِ والغيابُ أهمني ...
وسَاعَةُ البُعدِ طُولها دَهرا
ائتمنتها روحي والقلبَ والجسدا ...
وَمِن ثقتي بها وليتها الأمرا
قالتِ الأمثالُ واحكم بماترى ...
بنتُ الأصيلِ مامثلها مُهرا