حبيبتى ..
السندريلا أم غيث
كلُ عامٍ وأنتي لي
أميرتي ..
ترفقى
فالقلبُ فيكِ مولعُ
تمهلى
فالهجرُ بيننا موجعُ
واعلمى
أني أنا
غيرُ الرجال ..
فكرامتي في حجركِ
والروحُ غدت روحكِ
والفراقُ محال
وتأبى عليَّ رجولتي
ما أن أكون في حبكِ
سيدُ الرجال
لاأنثى قبلكِ دخلت قلاعي
لا واقعاً تفرضه الطقوس
ولاحتى احتمال ...
تمهلي
لاتحكمي وتحاكمي
فحبكِ فطري
وعشقكِ فطري
وسجالاتي معكِ
كبرائة الأطفال
حتى وإن بدت بطولها
من وحي الخيال ...
تمهلي
فإنني أدمنتُ عشقكِ
كإدماني الهواء
قبلكِ
أحسب الجنسين كلهمُ سواء
أما أنتِ
فلكِ ماصلحَ من آدم
ومااختالت به حواء
لاتنتمينَ إلى الرجالِ
ولاتشبهين النساء
والحورُ العين
ينظرونكِ بازدراء ...
تعجلي
أحتاجكِ أحتاجُ الانتماء
كحاجتكِ للإحتواء
ماكان أبداً اشتهاء
ياضمأَ روحي
أحتاجكِ
أحتاجكِ
أحتاجكِ
كحاجتي للماء
ياأجمل ماخلق ربي
هل للحبيبينِ لقاء؟؟؟