إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

إلى قلبي

إلى قلبي ... قبل حلول الكارثة .....
إلى أين تذهب بي أيها القدر..
إلى أين تأخذني أيها القلب..
لم تقبل يوماً أن تكون أناني..
ولم تكن يوماً تقبل أن تكون الثاني..
لم تجلس يوماً على دكتة الاحتياط..
ولم تعلق يوماً على مشنقة البدلاء..
فدربك هذا عسير..
حرّ وزمهرير..
ومتاهات كثيرة..
وحواجز خطيرة..
ونفوس حسودة شريرة..
وفتاتك أحلام..
حكاياتها أوهام..
رواياتها مثيرة..
كان قبلك قلبها مسكون..
أحبته وعشقته بجنون..
وكانت أميرة..
والآن مطعونة مجروحة وأسيرة..
وتستجدي الخلاص..
بانتصار أو هزيمة..
تستنجد بأشباح الظلام..
فخسارتها كانت فادحة..
كان هو قوّتها..وكان هو كلّ صباحها ومسائها..
وفجرها..ومغيبها..وأمسها..وغَدها..
سقطَ فبسقوطه..سقطَ الغد..
فكانت الكارثة ..
ستمضي إلى المستقبل الأسود من دونه وحدها..
أبداً وحدها..
فإن أخفق هو في امتلاك المقعد إلى جانبها..
فمن غيره سيستطيع أن يفعل..!!
قَدَرها أن تكون وحيدة..
قَدَرها أن تمضي وحيدة..
قَدَرها أن تسير على رصيف شارع الحياة وحيدة..
تعبتُ من قسوة الحياة..
ترنو بشوقٍ إلى راحتها الأبديّة..
فعقلها لم يعد قادراً على احتمال التفكير
بالكارثة التي حلّت في خلايا العقل والجسد..
وأين تهرب؟؟؟
وهي وريثة هذا التراث العظيم كُلّه؟؟
وتتذكّر دائماً..
الحجر مطرحه قنطار...
فيا قلبي قف وباقتدار..
قبل أن تبني وهماً وينهار..
فكل ماحولك دمار في دمار..
فتعلم فلعلها حكمة الأقدار..
فالزهور لاتنبت في جدار ...
ومن يدري ؟؟؟
فلعلك أكسير الحياة..
لمن قتل وعلقت القضية..
وللكلام بقية...........
======================
وكان الرد 
=======
 سجدت وتضرّعت لربها في تلك الليلة المريرة..
تشكو من حب جعلها كالضريرة..
شملها عطف ربها وبشرّها بفارس مقدام..

يحمل في حناياه رجولة وهيام..
اقبل عليها فارسها الموعود من بعيد..
واحيا بقلبها الازاهير من جديد..
فقد كان حبّه ايمان وليس غاية..
وهذا جلّما تطلبه ايّ انثى في النهاية..
قالت له بدفء قلبها المولود..
احبك احبك احبك..
وللحديث بقيّة......