إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

قطع من روحي

قطع من روحي
  لروحي
     (1)
--------------
طال الإنتظار
حالي يؤرّقني
حتى الإنهيار
متى ﺳﺄﺗﺨﻠﻰ ﻋﻨﻚِ ؟
ﺣﻴﻦ أﻓﻘﺪ ﺭﻭﺣﻲ
وﻳﺰﻫﻖ ﺁﺧﺮ أنفاسي
والزمان استدار
سأعود للإنتظار
     (2)
--------------
بغيابك
غابت كل الألوان
نهر حبك
مجنون الجريان
روحي ناعورة
لاتتوقف عن الدوران
تنهل من عشق ولهان
تروي أخاديد الوجدان
تمحو أقاصيص الأحزان
تنهي فترات الحرمان
       (3)
--------------
كل لحظة
أحسك تقتربين
ذاتي بذاتك
تصهرين
حبي وعشقك
تمزين
روحي وروحك
توحدين
أوتعلمين ؟
ماعدت أفتقد
الحنين
       (4)
--------------
عشقت أنثى
ماعشقت سواها
منحتني قلبها وهواها
ازداد الهيام
علمتني العشق
وكيف الغرام
علمتني
كيف الانهزام
أمام أنوثتها
على الدوام
باحترام
      (5)
--------------
بعثرني الشوق
وذابت ذراتي
لم أعد أنظر بمرآتي
نسفتي كل حضاراتي
كسرت كل حصاراتي
عشقك بداية آهاتي
أسقطت الذات من الذاتي
ياكل الماضي والآتي
أصبحت كل حكاياتي

من وحي اللقاء الأول


ِ

من وحي اللقاء الأول
------------------
في مولدِ عشقكِ
تهاوت
كلُ أصنام الجمال
تكاملَ الواقعُ
مع الخيال
حدث المُحال
أورقتِ الأماني
وفي حضنها
أزهرتِ الآمال ...
على طاولةٍ
في زاريةٍ محصورة
ترتجفُ قهوتكِ
كرجفاتُ قلبي
العينانِ الخضراوانِ
تتفحصاني
تتئملاني
تأمل صورة ...
نظراتكِ الوقحة
تفضحني
تعريني
تربكني
لأهربَ منها
بتمتماتٍ
وقصصٍ مبتورة ...
ماكنتُ
معتادَ المكانِ
ولا الزمانِ
ولاهذا الجمال
ولا تلك الأحاسيسُ
الغيورة ...
أتيتِ كحلمٌ
في يقظتي
هزني فرحاً
طرباً
حطمتِ فيه
"البرستيج"
ونسفتُ
قانون العشيرة
ميوس ياقدري
أين كنتي ؟
يافرحة العمر
الكبيرة
فتشتُ عنكِ
منذُ طفولتي
حاملاً رسمكِ
أعلقهُ
على جدرانِ
المحطاتِ الأخيرة
عنوانهُ
"من وجد الأميرة"
ما كنتُ أعلمُ
أن أقدارنا
ترسمُ درباً
لايشبه الدروب
وتكتب حباً
لاتعرفة القلوب
ليَهدي إليَّ
فتاةُ أحلامي
المثيرة


نوع من الجنون



نوع من الجنون
--------------
جالت عيوني
في رحاب جمالها
فغارت العين
من العين فانحولا
وجاد القلب
في عشقها هيمٌ
فغارت الروح
وساحت في الفلا
وغار العقل
من قلب أحبها
فانقادت الأعضاء
جنوناً أثولا
تعود الحال
بمسحةٍ من كفها
كدعاءٍ يتلى
وقرآنٌ ترتلا
لاترجع الروح
إلابذكر خصالها
ويهدء القلب
تسرعاً تبدلا
ويصحو العقل
من غيرة تؤرقه
وتهدئ الأعضاء
تبشراً وتهللا
خفت عليها
من عينٍ ومن حسدٍ
فقرأت الحصين
تعوذاً وتذللا
حبيبتي ميوس
عودي وارجعي
تركتي الحبيب
مقيداً ومكبلا

بدايةِ عشقي




ميس أيتها اللبوة
عرينك ينتظر
...............
ببدايةِ عشقي
أهديتكِ قلبي
وطنٌ ومملكة
وفي لحظةِ شوقٍ
أرسلتُ روحي
سماءٌ وفصول
نسائمها توليبكِ المعتق
تمركِ بانتظام
نساءُ الكونِ جواريكِ
وصيفاتكِ كلُ الحسان
عاصمةُ مملكتكِ الحنان
مدنها بلا أسماء
قصورها بلا عنوان
ضعي ماشئتِ كما تشائين
ماعدتُ أكترثُ
لخرائطِ عشقكِ البلوري
فقد غلفتها بالهيام
أزلتُ من شوارعها الزحام
لتمرحين وتلعبين
لتهدئين وتنعمين
بسرورٍ وأمان
في حقولكِ الخضراءُ
أينعتُ لكِ كلُ محاصيلي
ثمارُ حبي طعمٌ بلا انتهاء
ومن اشتهاءٍ لاشتهاء
في خريفي في الشتاء
في ربيعِ العواطفِ الحمراء
وحرُ صيفي والرمضاء
لأزيلَ رُكامُ ماضيكِ الحزين
وماتدرين
ولأنكِ جوهرةُ التاجِ الثمين

أتعَبني بُعُدكِ


أم غيث ميوس حبيبتي ....
أتعَبني بُعُدكِ سيدتي
آهٍ من فَرطِها أشواقي
تنتظر الروحُ تتمنى
تَعِبت من سهري أحداقي
آهٍ من شوقٍ أرَّقني
وعذابُ الروحِ وترياقي
يسابقني الشوقُ للقياكِ
ونفاذُ الصبرِ هو الباقي
أذوبُ حنينا يتجلى
دمعٌ وعيونٌ ومآقي
قلبٌ ولهانٌ يتحرق
زادت نيرانُكِ إحراقي
وجعلتِ القلبَ هو المسكن
وزرعتِ النفسَ بأعماقي
ودروبكِ كلُ شراييني
وخصالكِ ملأت أوراقي
وسمائُكِ أضحت وجداني
وغروبكِ نفسُ الإشراقي
والروحُ شبعت من نهمٍ
ماعادت تشكوالإملاقي
بغيابكِ روحي هي الثُكلا
يئست من جمعٍ وتلاقي
ماعادت تصحو من سقمٍ
مابينَ فراقٍ وفراقي
أتعَبني حبكِ سيدتي
قممٌ وصعودٌ ومراقي
أنحتُ بالصخرِ وماأسأل
ماذا أنهيتُ وكم باقي
فحبكِ مكتوبٌ في قدري
لايمحو إلا الخلاقي
م

أميرتي


حبيبتى ..
السندريلا أم غيث
كلُ عامٍ وأنتي لي
أميرتي ..
ترفقى
فالقلبُ فيكِ مولعُ
تمهلى
فالهجرُ بيننا موجعُ
واعلمى
أني أنا
غيرُ الرجال ..
فكرامتي في حجركِ
والروحُ غدت روحكِ
والفراقُ محال
وتأبى عليَّ رجولتي
ما أن أكون في حبكِ
سيدُ الرجال
لاأنثى قبلكِ دخلت قلاعي
لا واقعاً تفرضه الطقوس
ولاحتى احتمال ...
تمهلي
لاتحكمي وتحاكمي
فحبكِ فطري
وعشقكِ فطري
وسجالاتي معكِ
كبرائة الأطفال
حتى وإن بدت بطولها
من وحي الخيال ...
تمهلي
فإنني أدمنتُ عشقكِ
كإدماني الهواء
قبلكِ
أحسب الجنسين كلهمُ سواء
أما أنتِ
فلكِ ماصلحَ من آدم
ومااختالت به حواء
لاتنتمينَ إلى الرجالِ
ولاتشبهين النساء
والحورُ العين
ينظرونكِ بازدراء ...
تعجلي
أحتاجكِ أحتاجُ الانتماء
كحاجتكِ للإحتواء
ماكان أبداً اشتهاء
ياضمأَ روحي
أحتاجكِ
أحتاجكِ
أحتاجكِ
كحاجتي للماء
ياأجمل ماخلق ربي
هل للحبيبينِ لقاء؟؟؟

هويتها الجديدة

أم غيث :
لمن لايعرفك ...
ولمن لايعرف من تكوني ...
ايتها البعيدة القريبة ...
إليك الهوية الجديدة ...
-------------------------
 

كفرت في جنس الحريم وامتلأت كراهيا
فعدت واستثنيت من كل النساء هيّ
ولامني العذال بأني ساهياً لاهيا
فقلت أما تدرون أن لمثلي دواهيّ
هيّ الجمال والكمال وغصن البان هيّ
هيّ الدلال والحنان ومسكن الروح هيّ
هيّ الودود والولود هيّ
هيّ الورود والشهود هيّ
هيّ الماء والهواء هيّ
هيّ الأشجار والبحار هيّ
هيّ عشقي وهيامي هيّ
هيّ بدئي وختامي هيّ
هيّ موتي والحياة هيّ
هيّ الجنة والنار هيّ 

م

تعميم

لكل بني الإنسان هذا البيان
أحببتها
وحبها في قلبى حُلم
أحببتها
وحبها حقيقةً ماكان وهم
عشقتها عشقاً
مداداً لحياتي
تملكني غصباً
فالفراق مماتي
فمن عينيها تولد لحظاتي
ومن شفتيها حرّ آهاتي
روحها تتطابقت وروحي
وقلبها شغف لبوحي
والتقى الجسدان
وفي الهوى عاشقان
وماهمنا الأشخاص
ولاالأزمان ولاالمكان
أحبك يا امرة
ياروح روحي
ياسري وبوحي
يامالكةَ القلب والشريان
ميس
ياجنان دنيتي
وجنان الرحمن

كلمات قبل الإفطار

كلمات قبل الإفطار:
---------------------
لعاشقة التوليب وعاشقتي
ميس
وجدتكِ أم وجدتيني ...
المهم إنا التقينا ...
وكان القدر يرسم خطانا ...
فكنتِ حلمي ...
وكنتُ أمانيكِ ...
مرّي بتاريخي ...
ما اعجبك ابقيه ...
وما لايعجبك أسقطيه ...
فبك ابتدأ تاريخي ...
ماكان أضغاث أحلام ...
أما منذ التقينا ...
فلتنتحر كل النساء ...
م

بين ذراعيا

بين ذراعيا فراغ قاتل
ساعة روحي تبسمرت عقاربها
والزوايا المظلمة تحتويني
معلق قلبي بانتظارك
وعلى حافة رمشي
قطرة مالحة تنتظر
فصول غيابك
فأزرع تكات نبضي
ليمر الوقت الثقيل
ورائحتك المغموسه بأنفاسي
تحظر طيفك
ليعيد روحي
ويلملم ما تبقى مني
ويلثمني
ويندمج في ذاتي
ولا يغادر
م

لن أمل انتظارك

لن أمل انتظارك
فلقد أمضيت عمراً بانتظارك
إلى أن أحظرتك الكف الإلهية
لتتربعين على عرش قلبي
وتملكيه
فعشقك روايات وعبر
أمواج من الأشواق
تصطدم بصخور شطئانك
يدفعها الهوى
وهيام قلب يرفث في نعيم حبك
فحبك سماوي المصدر
ووجودك قدر لا يقهر
كأفلاك الكون لكل مسارات وممر
يا كوكباً قد غير مسار حياتي
إني أنتظر حتى أحتضر
م

اللقاء الأول هذا اليوم كان مولدنا 3\2\2015




هذا اليوم كان مولدنا 3\2\2015
**************************
عندما رأيت صورتها أول الأمر .. أحببتها ..
نعم أحببتها...
وأيقنت بأن حبي لها سيكون أبدي ..
لا كسحابة صيف تنجلي ..
وكان اللقاء..
كل أبجديات العالم لايمكنها وصف تلك اللحظات ..
دون أي استئذان دخلت عرشها ووضعت تاجها ..
أنا من أسموني ملك الجرأة والجسارة..
لم استطيع مسك أعصابي ..
كدت أنهار لولا الرجولة ..
يريد قلبي أن يخرج إليها ..
هممت باحتضانها لولا شوارعنا القديمة ..
غاب الشعور واللاشعور ..
الفطرة الأولى تدير اللقاء ..
أحسست بروحي تعود لموطنها ..
طلبت منها أن ترحمني من نظراتها ..
كانت تخترق قلبي وتمزق كل أوراقي القديمة ..
جربت النظر في عينيها ..

وكان كما وصفت في تلك القصيدة ..
حدثتها .. مازحتها .. صارحتها ..
وحديثنا كان كقصاصات الجريدة ..
فتحنا أبواب آفاق مديدة ..
تزاوجت كل الأفكار الشريدة ..
واتفقنا ..
على أن فرحة العمر ليست ببعيدة .

إلى قلبي

إلى قلبي ... قبل حلول الكارثة .....
إلى أين تذهب بي أيها القدر..
إلى أين تأخذني أيها القلب..
لم تقبل يوماً أن تكون أناني..
ولم تكن يوماً تقبل أن تكون الثاني..
لم تجلس يوماً على دكتة الاحتياط..
ولم تعلق يوماً على مشنقة البدلاء..
فدربك هذا عسير..
حرّ وزمهرير..
ومتاهات كثيرة..
وحواجز خطيرة..
ونفوس حسودة شريرة..
وفتاتك أحلام..
حكاياتها أوهام..
رواياتها مثيرة..
كان قبلك قلبها مسكون..
أحبته وعشقته بجنون..
وكانت أميرة..
والآن مطعونة مجروحة وأسيرة..
وتستجدي الخلاص..
بانتصار أو هزيمة..
تستنجد بأشباح الظلام..
فخسارتها كانت فادحة..
كان هو قوّتها..وكان هو كلّ صباحها ومسائها..
وفجرها..ومغيبها..وأمسها..وغَدها..
سقطَ فبسقوطه..سقطَ الغد..
فكانت الكارثة ..
ستمضي إلى المستقبل الأسود من دونه وحدها..
أبداً وحدها..
فإن أخفق هو في امتلاك المقعد إلى جانبها..
فمن غيره سيستطيع أن يفعل..!!
قَدَرها أن تكون وحيدة..
قَدَرها أن تمضي وحيدة..
قَدَرها أن تسير على رصيف شارع الحياة وحيدة..
تعبتُ من قسوة الحياة..
ترنو بشوقٍ إلى راحتها الأبديّة..
فعقلها لم يعد قادراً على احتمال التفكير
بالكارثة التي حلّت في خلايا العقل والجسد..
وأين تهرب؟؟؟
وهي وريثة هذا التراث العظيم كُلّه؟؟
وتتذكّر دائماً..
الحجر مطرحه قنطار...
فيا قلبي قف وباقتدار..
قبل أن تبني وهماً وينهار..
فكل ماحولك دمار في دمار..
فتعلم فلعلها حكمة الأقدار..
فالزهور لاتنبت في جدار ...
ومن يدري ؟؟؟
فلعلك أكسير الحياة..
لمن قتل وعلقت القضية..
وللكلام بقية...........
======================
وكان الرد 
=======
 سجدت وتضرّعت لربها في تلك الليلة المريرة..
تشكو من حب جعلها كالضريرة..
شملها عطف ربها وبشرّها بفارس مقدام..

يحمل في حناياه رجولة وهيام..
اقبل عليها فارسها الموعود من بعيد..
واحيا بقلبها الازاهير من جديد..
فقد كان حبّه ايمان وليس غاية..
وهذا جلّما تطلبه ايّ انثى في النهاية..
قالت له بدفء قلبها المولود..
احبك احبك احبك..
وللحديث بقيّة......

منها وهذا الأساس


 إليكِ
مرت أزمان وأنا أقلب أوراق العذارى علي أجدك
بعثرت أوراقي
لم تكوني بين الأوراق
أكنت حمامة في السماء ولم أراها وحطت على كتفي
أم كنت لؤلؤة في أعماق البحار
واستخرجتك تيارات العشق الإلهي
أم خلقتي للتو
يا كنزاً مستوراً
بحثت عنك منذ بداية زمني
حتى وجدتك
سأفتح قلبي لك
وأسمعك صرير الأقلام التي تكتب غزلي بك
وأحسسك بدفئ السكن الرحماني
وأجعل بيني وبينك جبالاً من المودة
المكسوة بالرحمة
لما لا
وأنت من ستصبحين ملهمتي
وأميرتي
وقرة عيني .



الى (M)
هو اختراق لروحي..يستحوذ على كل مفاتيحي..
يتسلل من شقوق جدراني وثقوب لحظات خلوتي..
فيفرض حضوره بقلبي..ويلغي قوانيني..ويطيح بحنانه بكل اسلاكي الشائكة
التي زرعتها حول عالمي..
هو..في ذروة الخط البياني على لوحة الفكر والزمن والعاطفة..
هو..رمز التيار الواعي..في زمن العرب اللا واعي.

جيتك


جيتك
*****
عجيبة جيتك ماتنمل
رشة عطر
بلون الزهر
مثل الحلم
تجي وترحل
لابيدي أجيبك
ولابيدي ترحل
وبفكري رسمتلك ألف صورة
ومحتار بمين أتغزل

مغامرة ( تلك كانت القصيدة )



مغامرة
قالوا لي عيون فلانة جميلة 
فقلت عيون حبيبتي أجمل
أنكرو عليي و تسأئلوا

أين هيَّ ولا تخجل
فقلت هي َّ فتاة أحلامي

ذات العيون الخضر  وجفنها الأكحل
*******
جربت النظر في عينيك
فاجتاحت أعضائي رعشه
فأخذت ألملم وأتمتم
كلمات وحروف هشه
وأحس بسحرك وائدتي
ياقاتلتي مما أخشه
فقدت الإحساس لبرهة
وتمالكت وعدت بدهشه
وأشحت بنظري متسرع
وبسرعة أحسست بوحشه
أأعود وأنظر ثانيةً
في ذات العينين الرمشه
إعقل وتعقل ياقلبي
نبضاتك تحتاج لورشه