إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

بتنفسك




قالت .....
بحب فيك .. إنك اقتحمت كبريائي !!
إنك أرضيت غروري .. ويمكن ركّعتو ( قاسي هالإعتراف )
بحب فيك .. إنك سَرئت وئتي بدون ما حس ..
إنك استملكت لمعة عين ما بتطلع إلا لما تطلع أدّامي !!
وبحب فيك إنك أد حالي .. و حالك ..
بتعرف إيمتا لازم تزعلني و إيمتا لازم تزعل
بحب فيك كيف بتراضيني .. بلا ما تعذّب حالك ..
وكيف تعذّبني بـ عنادك !!
بتتذكر كيف ما كنت تطوّل بالك عليي وئت تدايئني ؟!
بتتذكر كيف تئهرني .. وتحاول مرّة وحدة إنك تصلّح موقفك ؟!
طيب بتتذكر .. لما كنت تئهرني أكتر لما بضل مئهورة ؟!
بتتذكر كيف كنت مفكرني شي (آلة) .. بـ كبسة زر لازم ترضى ؟!
بحب كل هدول فيك .. وفيك ببئى وبضل و فشرت موت !!
يا عشئك لـ وعدك .. بـ إنك ما تحب شي أكتر منّك ..
يا وجـعـك بـ قلبك .. يلي صعب تورجيه للناس و تكابِر ..
وبكابِر .. : ما رح نفترء .. ما رح نفترء ...
بحب فيك .. كيف مثلنا إنا افترئنا !!
كان بيشبه أول لقاء إلنا .. أول لهفة حسّيناها ..
كان بيشبه كلشي إجا فجأة .. و راح فجأة ..
كان بيشبه دمعة .. ئلتلي ما بحب شوفها بـ عيونك !!
و عيونك .. ما رح إبكي ..
و عيونك .. ما رح إنكسِر ..
لا انئهرت .. ولا غيّرت بـ شكلي ت إنسى ..
لا طفيت موبايلي .. ولا انئطعت عن الناس ..
ولا بطّلت ضحك !!
( يمكن بطّلت ضحك ع حالي )
ولحالي عم حب فيك .. كل شي بشع وحلو فيك !!
وأنا .. ما غيري .. يلي ئلت بـ يوم :
(بتنفسك ..ويلي بيتنفسك .. بـ عمرو ما رح يموت ) ............


****************
وقلت ....
وكانت ميس ....
---------------
مقتبلُ العمرِ تعلّمنا
القراءةَ والكتابةَ
والحسابَ والعددْ
كما تعلّمنا
أن من جدَّ وجدْ
وأن لكلِ إنسانٍ
هدفٌ وطموحٌ وغدْ
وحقائقُ جمّا
وأحلامٌ بينَ جزرٍ ومدْ
من بينها
فتاةُ الأحلامْ
تلازمةُ حتى اللحدْ
في الغفلةِ والصحوةِ والمنامْ
مسجونةٌ في سرّهِ
لايعلمُ بها أحدْ
مع الخيالِ وشطحاتُ الأوهام
ولاتخرج أبدا أبدْ
إلا أنا ....
أخرجتُها
وكتبتُ فيها
ولغوتُ فيها
بحُسنِها وجمالها
وخصالها وكمالها
وهيَّ لمْ تولدْ بعدْ
لاتشبهُ أحداً
ولايشبهها أحدْ
وحيدةٌ في حُسنها
فريدةٌ في وصفِها
مميزةٌ عن جِنسها
كسورةِ الصمدْ
صلواااااات
ودعوااااات
وتضرعات
واستجابَ الربُ كما وعدْ
وكانت ميس ....
قرةُ العينِ
فدتها الروحُ والجسدْ
ميس ..
ياقدري
يامسرّتي وياوجعي
ياأُرجوحةَ الروحِ
ياحلميَّ الوردي
ياسكني وياهجعي
ياشمسي وياظلّي
يانومي وياسهري
يانفحاتَ الدفئ في البردِ
على بابِ قلبكِ
وقفت روحي حرساً
من خائنن لبقٍ
ومن عينٍ ومن حسدِ
ماكانَ حبكِ
اختياراً أو مفاضلةً
ياعطاءَ الله
ياهبةَ الواحدِ الأحدِ
لو خيروني ..
مابينَ روحي وخافِقِها
لأسكنتُ قلبها
روحي إلى الأبدِ
ياسليلة الأنبياء
يا شبه النبية
يا مجدلية
يا طهارة مريم
يابنة فاطمة
الأزهرية
يامحسوبة
يامنسوبة
لآل البيت
والعترة المحمدية
بالأصالة والجدارة
وفطنة قادت شطارة
ورجاحة دعمت مهارة
دائماً كانت قضية
عنيدة تهوى الجكارة
جريئة حد الجسارة
تردي خصمها بالعبارة
لاتخوفها المنية
لاتنم ولاتشمت ولاتعاتب
قاسية عندما تحاسب
فنانة في صنع المقالب
توصلك حد الأذية
وللكلام بقية
لك انت وحدك
من دون البرية .....