عشقكِ
مالي أرى ليلي المجنون نهارا
ومالي صدحت بالسر الدفين جهارا
من عيونك أنتي استيقظت كلماتي
تختال في محراب العشق افتخارا
أرق النسائم راقصتِها فترنحت
ومن حسنَك كل النساء غيارا
عن انسجام أرواحنا لا لاتسألوا
واستعلموا عن كم التطابق عُد مرارا
لم يبق إنس ولاجن إلا وقد حلم بها
والكائنات للفوز بقلبها تتبارى
قد أكون جئت لخدر الطهر متأخرا
بالحب والصدق فزت وأعلنت انتصارا
يا أنقى وأجمل من بزوغ شمس
زرعت في سمائي أنجما وأقمارا
أنت أعطيت القلب الضعيف عزماً
وفجرت في الأحشاء أفراحا وأنوارا
فشربت الإخلاص من ينابيعك أنتي
ومشيت دروب الحق سلطانا بقتدارا
عيوني نحوك يا نور العيون ترنو
والشعر يشدو في سناك آصالا وأسحار
لبيك لبيك ميس ياعروس القوافي
أفنى فيك عشقاً وهياماً وانبهارا
ويغار الناس من حبنا وتحاسدوا
إذ تفجرت ينابيع عشقنا أنهارا
وجرت أطيابنا في كل النواحي
والناس في شأننا يتسألون حيارى
يسأل الجار القريب عن أسرارنا
ومن ينفخ طيباً ومن ينفخ نارا
وضعت فينا السماوات جل ألغاز
ولغير المتقين لا تكشف الأسرارا
إن لم يضئ سبيل العاشقينا حبنا
ويكفي الناس جمعاً أشراراً وأخيارا
لكنت زهدت في العشق ودرب العشق
وفضلت على حياة العاشقين انتحارا
عشقي لكِ رغم أنف الحاقدين أبدي
يشهد الرب عليه والناس صغارا كبارا
في عشقك ِأنتي نبذت سخافات قومي
وبث فيي إقداماً وصدقاً واصطبارا
مطلبي عشقكِ الصافي يا فتاتي
عنه لاأرضى بديلاً واسألي الأقدارا
فاتبعيني نذرت لكِ روحي راعياً
والرب وكيلاً ولن تذوقي انكسارا
لم أكتب الشعر لأمجاد القوافي
كتبت لكِ جواباً لتساؤلات حيارا
بحنين شوقي سطرت حرفي صادقاً
ولحبكِ العذري سأعيد اعتبارا
وماخترتك من أجلِ مالٍ وجمالٍ
وجدت نور الله فيك فشاهت الأبصارا
وأعلنت عن هيامي وعشقي مطمئنا
وصدحت بمافي القلب جهاراً نهارا
وليعلم القاصي والداني يا فتاتي
أني أحيا الثواني في هواك أدهارا
مالي أرى ليلي المجنون نهارا
ومالي صدحت بالسر الدفين جهارا
من عيونك أنتي استيقظت كلماتي
تختال في محراب العشق افتخارا
أرق النسائم راقصتِها فترنحت
ومن حسنَك كل النساء غيارا
عن انسجام أرواحنا لا لاتسألوا
واستعلموا عن كم التطابق عُد مرارا
لم يبق إنس ولاجن إلا وقد حلم بها
والكائنات للفوز بقلبها تتبارى
قد أكون جئت لخدر الطهر متأخرا
بالحب والصدق فزت وأعلنت انتصارا
يا أنقى وأجمل من بزوغ شمس
زرعت في سمائي أنجما وأقمارا
أنت أعطيت القلب الضعيف عزماً
وفجرت في الأحشاء أفراحا وأنوارا
فشربت الإخلاص من ينابيعك أنتي
ومشيت دروب الحق سلطانا بقتدارا
عيوني نحوك يا نور العيون ترنو
والشعر يشدو في سناك آصالا وأسحار
لبيك لبيك ميس ياعروس القوافي
أفنى فيك عشقاً وهياماً وانبهارا
ويغار الناس من حبنا وتحاسدوا
إذ تفجرت ينابيع عشقنا أنهارا
وجرت أطيابنا في كل النواحي
والناس في شأننا يتسألون حيارى
يسأل الجار القريب عن أسرارنا
ومن ينفخ طيباً ومن ينفخ نارا
وضعت فينا السماوات جل ألغاز
ولغير المتقين لا تكشف الأسرارا
إن لم يضئ سبيل العاشقينا حبنا
ويكفي الناس جمعاً أشراراً وأخيارا
لكنت زهدت في العشق ودرب العشق
وفضلت على حياة العاشقين انتحارا
عشقي لكِ رغم أنف الحاقدين أبدي
يشهد الرب عليه والناس صغارا كبارا
في عشقك ِأنتي نبذت سخافات قومي
وبث فيي إقداماً وصدقاً واصطبارا
مطلبي عشقكِ الصافي يا فتاتي
عنه لاأرضى بديلاً واسألي الأقدارا
فاتبعيني نذرت لكِ روحي راعياً
والرب وكيلاً ولن تذوقي انكسارا
لم أكتب الشعر لأمجاد القوافي
كتبت لكِ جواباً لتساؤلات حيارا
بحنين شوقي سطرت حرفي صادقاً
ولحبكِ العذري سأعيد اعتبارا
وماخترتك من أجلِ مالٍ وجمالٍ
وجدت نور الله فيك فشاهت الأبصارا
وأعلنت عن هيامي وعشقي مطمئنا
وصدحت بمافي القلب جهاراً نهارا
وليعلم القاصي والداني يا فتاتي
أني أحيا الثواني في هواك أدهارا